المسكري: لماذا تبخرت دعوة السلطان لمحاربة الفساد قبل ثلاث سنوات..ووئدت بفعل الفاعلين؟!
خبر في 20 مارس 2011
ولكن أحداث صحار كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" .. فما حدث كان مفاجأة للجميع..ولكن "رب ضارة نافعة"، فهذه الأحداث كشفت حقيقة عن مدرسة سياسية عمانية في التعامل مع هكذا الأحداث الصعبة من خلال حكمة جلالة السلطان الذي نفتخر بها دائما كعمانيين ،فلو أنك لاحظت - في أحداث كل من مصر وتونس والبحرين واليمن وليبيا- الكل يطالب باسقاط رأس الدولة بينما في عمان كان الجميع متمسكين بصاحب الجلالة، بل ويؤكدون في هذه الاحتجاجات - من صلالة الى عبري والبريمي مرورا بصور ومسقط وصحار- بأنهم خرجوا من أجل حماية صاحب الجلالة،كما أن التجاوب السريع من جانب السلطان لمطالب المحتجين - حينماوصلته وعرفها- يؤكد وجود علاقة خاصة بين هذا القائد وشعبه.. الاستجابات السريعة من جانبه عكست شعوره بالمسؤلية تجاه هذا الشعب.