تسمح القوانين المرعية في سوريا بحرية تأسيس الصحافة والمجلات ودور النشر إضافة إلى تأسيس إذاعات وقنوات تلفزيونية خاصة، بشرط أن تخضع السياسة منها لرقابة مسبقة. تدير الحكومة صحيفتان يوميتان هما تشرين والثورة كما تدير سلسلة محطات تلفزيونية محليّة وفضائية هي قنوات الفضائية السورية. من الصحف الخاصة الوطن والمستقلة، ومن القنوات السورية الخاصة تلفزيون الدنيا وتلفزيون المشرق. تدير الحكومة أيضًا إذاعة "صوت الشعب" والتي تبث من دمشق، إلى جانب وجود عدد من الإذاعات الخاصة كصوت الشباب وإذاعة شام إف إم.
على الصعيد الأدبي، فقد برزت العديد من الأسماء السورية على المستويين العربي والعالمي ومن أبرز الأسماء السورية في مجال الشعر نزار قباني وأدونيس وعمر أبو ريشة ومحمد الماغوط وفي مجال الكتابة غادة السمان وحنا مينه وكوليت خوري التي باتت المستشارة الثقافية للرئيس الأسد،[272] إلى جانب آخرين، أما على صعيد الإخراج فقد برز حاتم علي والليث حجو,، كما نبغ جاك وردة ومحمود جلال وغيرهما في مجال الفن التشكيلي وفي مجال النحت برز سعيد مخلوف. هناك مساهمات عالمية أخرى لسوريين في مجال البحث العلمي كالياس سعيد وعدنان قبرطاي وغيرهم.
ينظم في البلاد سنويًا عدد كبير من المهرجانات الثقافية ومعارض الكتب أبرزها "معرض دمشق للكتاب"،[273] وتدير الحكومة عددًا من المكتبات وقاعات المطالعة، ولعلّ أبرز المكتبات العامة هي مكتبة الأسد الوطنية.[274] كذلك تحوي المدن مراكز المحافظات ومراكز المناطق على ددور ثقافية ومسارح تديرها وزارة الثقافة، وتحوي مكتبات عامّة صغيرة الحجم، وتنظم من خلالها المهرجانات وسائر الأيام الثقافية. اختيرت دمشق عام 2008 كعاصمة للثقافة العربية، وكانت حلب قد اختيرت عام 2007 كعاصمة للثقافة الإسلامية.