تمتلك المملكة العربية السعودية إحدى وسائل الإعلام، ولكنها أيضاً خاضعة لقيود. عموما، لا يتم التسامح مع انتقاد الحكومة والعائلة المالكة والتشكيك في العقائد الدينية. ولكن عام 2003 شهد بدء ظهور مؤشرات على انفتاح متزايد، بحيث حصلت بعض المواضيع التي كانت محرمة فيما مضى على تغطية إعلامية وتلفزيونية. وقيل إن هجمات 11 أيلول/سبتمبر وحوادث الإرهاب الداخلية أدت إلى إعداد تقارير تتسم بقدر أكبر من الجرأة والصراحة.
مؤسسة الإذاعة في السعودية مسؤولة عن جميع أشكال البث في المملكة، وهي خاضعة بصورة مباشرة لوزارة الإعلام. ويتم الارسال التلفازي عبر تسع قنوات، الأولى باللغة العربية، والثانية باللغة الإنجليزية وتتضمن نشرة أخبار باللغة الفرنسية-وقد ألغيت-، والقناة الثالثة الرياضية (تحت مظلتها خمس قنوات فرعية) ، والرابعة الإخبارية والخامسة قناة أجيال للأطفال والسادسة قناة القرآن الكريم والسابعة قناة السنة النبوية والثامنة قناة الاقتصادية والتاسعة قناة الثقافية.