قال النبي محمد :
اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان.[5]
إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام.[6]
إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة [7]
وورد الحديث السابق برواية أخرى وهي: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لايضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) [8]
إنكم ستجدون أجنادا، جندا بالشام ومصر والعراق واليمن، قالوا: فخِر لنا يا رسول الله! قال: عليكم بالشام، قالوا: إنا أصحاب ماشية ولا نطيق الشام، قال: فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه، فإن الله قد تكفل لي بالشام.[9]
عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله [10]
صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب.[11]
طوبى للشام، فقلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها.[12]
عقر دار الإسلام بالشام.[13]