منتديات النجوم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته نرجو من زوارنا الكرام التسجيل او تسجيل الدخول اد تم تسجيله من قبل للتواصل اكتر مع ادارة المنتدى عبر الايميل :SEIF-777@HOTMAIL.FR
و للاعصاء المسجلين 10 مساهمات في النهار و لا سيتم غلق المنتدى
منتديات النجوم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته نرجو من زوارنا الكرام التسجيل او تسجيل الدخول اد تم تسجيله من قبل للتواصل اكتر مع ادارة المنتدى عبر الايميل :SEIF-777@HOTMAIL.FR
و للاعصاء المسجلين 10 مساهمات في النهار و لا سيتم غلق المنتدى
منتديات النجوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اختر لغة المنتدى
أختر لغة المنتدى من هنا
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» أنواع الكلمة
سورة الانشراح Emptyالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:08 pm من طرف ZINO

» الاخوة ...................
سورة الانشراح Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 4:50 pm من طرف ZINO

» الفيلم المسيء لأكرم خلق الله
سورة الانشراح Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 9:31 pm من طرف سارة

» الدخول المدرسي 2012/2013
سورة الانشراح Emptyالسبت سبتمبر 08, 2012 8:37 pm من طرف سارة

» تعريف الجزائري
سورة الانشراح Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 11:01 am من طرف رانيا

» لماذا تبدو السماء زرقاء اللون؟
سورة الانشراح Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 6:40 am من طرف سارة

» ادخلوااااااااااااااااااااا
سورة الانشراح Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 5:03 pm من طرف سارة

» ماهي اكثر عبارة تزعجك في المدرسة؟
سورة الانشراح Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 4:50 pm من طرف سارة

» لماذا سميت( قل هو الله احد)بسورة الاخلاص
سورة الانشراح Emptyالجمعة أغسطس 24, 2012 11:06 pm من طرف سارة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ماريا - 1163
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
seif - 647
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
سارة - 355
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
ZINO - 331
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
CR7 - 308
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
شاهد كابور - 240
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
ali - 151
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
مليكو - 151
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
يوسف - 132
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
نريمان - 83
سورة الانشراح Bar_rightسورة الانشراح Barسورة الانشراح I_vote_lcap 
المصحف الاكتروني

سجل الزوار
سجل الزوار
ساعة
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تصويت
هل تعتقد ان منتدانا
رائع
سورة الانشراح Bar_right50%سورة الانشراح I_vote_lcap
 50% [ 182 ]
لا باس به
سورة الانشراح Bar_right15%سورة الانشراح I_vote_lcap
 15% [ 53 ]
يجب تعديله
سورة الانشراح Bar_right36%سورة الانشراح I_vote_lcap
 36% [ 130 ]
مجموع عدد الأصوات : 365
اضغط على الكتابة الزرقاء
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات 2م2 التعليمية التربوية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات النجوم على موقع حفض الصفحات
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 سورة الانشراح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاهد كابور

شاهد كابور


عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 28

سورة الانشراح Empty
مُساهمةموضوع: سورة الانشراح   سورة الانشراح Emptyالأربعاء أبريل 27, 2011 9:24 pm





(94)

۞ سورة الانشراح ۞

مكية وهي ثمانية آيات

العزاء والتوجيه الإلهيان، للنبي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى * وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى * أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى * وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)(1).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ)(2).

انقطع(3) الوحي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعين يوماً، فقلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قلقاً شديداً. لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتحدى العالم وحده. يتحدى الأديان، ويتحدى النظم الأخلاقية، والسياسية، والاجتماعية...، ورصيده الوحيد هو الوحي. فلما انقطع عنه فترة أربعين يوماً، قلق وتعذب، وربما ساورته الشكوك حول سبب انقطاع الوحي:

هل انتهى الوحي وانتهت الرسالة، وهو لا زال يشعر بأن للرسالة بقية لم تكتمل؟. أم صدر منه شيءٌ مقته الله عليه، فقطع عنه الوحي؟ وإذا كان ذلك: فكيف يمكنه الاستمرار في الرسالة التي يراها ناقصة، وبلا إشارة انتهاءٍ، وبلا وضع حد وإطار للرسالة، أو خاتمة تعلن انتهائها؟ وإذا كان هذا: فماذا يكون؟ وكيف يمكنه العمل على إزالة سبب المقت وهو لا يعرفه؟ فالرسول الواثق من نفسه، والمطمئن من علاقته بالله، يعلم انه تحت تربية الله(4)، ولا يأمن أن يكون قد صدر منه ما لا يليق بمستواه(5)، فأراد الله أن يعاقبه أو يعاتبه بقطع الوحي عنه.

فنزلت هاتان السورتان، لوضع اللمسات الأخيرة على الحد الذي اكتمل به الدين يوم نزلت الآية الكريمة:

(الْيَوْمَ: أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)(6).

(وَالضُّحى): يميناً دافئة بهذا الوقت الدافئ من النهار، الذي هو أفضل النهار، ودفق النور والدفء فيه.

(وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ويميناً مريحة بهذا الوقت المريح من الليل.

فاليمين بأفضل ساعات النهار والليل: بنور ودفء النهار، وسجو الليل الذي يسدل ستوره لترتاح الأعصاب المرهقة المتوترة. وفي اليمين بهذين الوقتين، مناسبة دقيقة مع ما يشعر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما يعاوده الوحي.

(ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ): فما انتهى الوحي، ولا انتهت الرسالة.

(وَما قَلى) ك، فلم يمقتك.

وكيف يمكن أن يهملك ربك وينساك؟! وهو الذي رعاك في كل أدوار حياتك الحساسة، التي يتردى كل من يتردى في أحد هذه الأدوار:

ففي الدور الأول: دور الطفولة الباكرة، المرفقة باليتيم، الذي يعرض فيه الأطفال للعقد والانحراف:

(أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى) ك، ورعاك: برعايته المباشرة، وبتوجيه جدك (عبد المطلب) ثم عمك (أبي طالب)، إلى إيوائك؟!

وفي الدور الثاني: دور الشباب الهائج المرفق بالجهل الذي يعرض فيه الناس للإنزلاق والتردي:

(وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى) ك بالوحي، ووجهك توجيهاً كنت به موجه العالمين، وسيد الموجهين والمعلمين.

وفي دور الكهولة، المرفقة بالفقر، الذي يعرض فيه غال الناس للذلة والهوان:

(وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى) ك، وسخر لك غنى الآخرين، حيث جعلك رئيس الدولة الإسلامية.

وأكد القرآن حاجة النبي إلى الرعاية، عندما أرفق كل دورمن تلك الأدوار بما يساعده على التردي والهلاك: فأرفق الطفولة باليتم، وأرفق الشباب بالجهل، وأرفق الكهولة بالفقر، لتضخيم نعم الله عليه في هذه الأدوار.

هذا الإله الذي أنقذك في تلك الأدوار الثلاثة، كيف يمكن أن يهملك وينساك الآن؟!

فالآن ـ يا محمّد! ـ عليك، ويطلب منك: أن تقوم بالشكر العملي، فترعى الناس في تلك الأدوار الثلاثة، كما رعاك الله:

(فَأَمَّا الْيَتِيمَ) الذي هو في مثل دورك الأول، (فَلا تَقْهَرْ) ه، بل أغمره بالتربية.

(وَأَمَّا السَّائِلَ)سائل العلم الذي هو في مثل دورك الثاني، وسائل المال الذي هو في مثك دورك الثالث، (فَلا تَنْهَرْ) ه، بل أسعفه كما أسعفك الله في ذينك الدورين.

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)، وانشر على ظاهرك نعم الله: فلا تتظاهر بالفقر وأنت تجد الغنى، ولا تتظاهر بالجهل وأنت تجد العلم، على عادة الذين يردون السائل: فيقولون لطالب المال: (ما عندي)، ويقولون لطالب العلم: (ما أدري).

ولتأخير الوحي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، عامل تربوي:

1ـ للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى قد لا يأخذه ما يشبه الغرور بأن الوحي أصبح جزءاً لا يتجزء من واقعه، فيستطيل به. وحتى يبقى ـ بعد انتصاره الكبير ـ في التجاءه إلى الله، كما كان في ابان غربته وتشرده، بلا تغيير.

2ـ وللآخرين، حتى لا يتصوروا أن الوحي من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه. فها... هو قد انقطع عنه، فاضطرب، ولا يجد إليه سبيلاً. ولو كان منه، لما كان ينقطع عنه.

كما أن في تذكير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بـ :

1ـ يتمه السابق.

2ـ وجهله السابق.

3ـ وفقره المعاصر.

عاملاً تربوياً أيضاً. فقد مرّ ـ هو ـ بثلاثة أمور هي أقسى ما يمر بالإنسان، وهي: اليتم في الطفولة، والجهل في الشباب، والفقر في الكبر. ففي تذكير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه... عامل تربوي، حتى يتذكر مرارة ما عانى، فيشفق على كل من يعاني من أحد هذه الأمور.

ولكن السورة هذه لم تنته بعد ـ رغم نزول البسملة التي تضع حداً للسورة السابقة عادة ـ لأن هذه السورة لم تستنفد بعد أغراضها، فقلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من انقطاع الوحي كان أكثر من أن تهدئه هذه الكمية من التسلية. فالفكرة المهيمنة على السورتين واحدة، وهي تأهيب الإنسان لاستقبال الإنعطافات التي تحدث في ملتويات الحياة. والإطار واحد، وهو التسلية التي تأتي غبّ التجربة. وإن كانت السورة لا بد أن تنتهي وتفتتح لأسباب فنية:

1ـ إن الاستفهامات التذكيرية تفقد روعتها إذا توالت كثيراً، ولا بد من تذكر الني (صلى الله عليه وآله وسلم) بها.

2ـ إن نوعية الاستفهامات تختلف، والغرض الذي يقصد استخلاصه من هذه الاستفهامات يختلف، فلا بد من تقسيمها في سورتين.

فالسورة مستمرة ـ كما يقول الفقهاء: (إن سورة الضحى والانشراح) واحدة، لا يكتفي بإحداهما في الصلاة) ـ فالتسلية لا زالت مستمرة:

(أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) عندما كنت تتضايق من الصعوبات التي تعترض طريق امتداد الرسالة؟!

(وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ): فقد كنت مذنباً عند الناس، فيعتبرونك خارجاً مارقاً، ولكن بانتصارنا الساحق اكتسبت صفة الشرعية، فلا تعتبر خارجاً ولا مارقاً، وإنما يعتبر من لم يجر في تيارك خارجاً ومارقاً. فعندما عززناك بالنصر، وضعنا عن كاهلك الوزر الذي كان عليك في الذهنية العامة.

والفقهاء ـ كما سبق ـ يعتبرون السورتين: (سورة الضحى، وسورة الإنشراح) سورة واحدة، فروح السورتين واحدة، وكلتاهما محاولة واحدة للتسلية عن صدمة انقطاع الوحي عند فترة أربعين يوماً، وكلتاهما تذكران النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنعم الله القديمة والحديثة عليه.

ماذا يملك الإنسان، وماذا لا يملك؟؟

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى * وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى * أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى * وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)(7).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ)(Cool.

ماذا يملك الإنسان، وماذا لا يملك؟؟

قبل الإجابة على هذين السؤالين، لا بد أن نعرف مبدأ الإنسان، مبدأ روح الإنسان ومبدأ جسده:

أما مبدأ روح الإنسان، فطاقة خامة، كالطاقات الخامات الأخرى التي لم تتحرك من مصادرها: كالكهرباء المختزنة في قطعة حجر، كالشاعرية المطمورة التي تتذبذب في صدغ الطفل، كالطاقة الذرية النائمة في كثير من الموجودات... فالروح ـ في ابتداء تكونه ـ خامة غامضة، كالبذرة التي لم تتفتح.

وأما مبدأ جسد الإنسان، فمجموعة من عناصر الكون، مركبة تركيباً أشبه بتركيب أجسام الحيوانات.

وكلاهما لم يكونا ثم أفاض الله عليهما نعمة الوجود، أي أوجدهما بعد أن لم يكونا، دون أن يكون ـ في وجودهما ـ رأي أو يد للإنسان نفسه. فهما خلقان لله ـ تعالى ـ ، وبعض ممتلكاته.

وأما في نموهما: فالروح ينمو بالإستفادة من تجارب الموجودات، البشرية، أو غير البشرية. والجسد ينمو بالسيطرة على المزيد من عناصر الكون، وصهرها في بناءِ كيانه: الجسد. وتجارب الموجودات التي ينمو بها الروح، وعناصر الكون التي ينمو بها الجسد، كلها من ممتلكات الله

وإذا كان الإنسان ـ في مبدأه ونموه ـ بعض ممتلكات الله، فهو لا يملك نفسه: لا روحه ولا جسده.

ثم الإنسان ـ في حياته ـ يسيطر على أشياء يدعي أنها ممتلكاته، والله يعتبرهما ممتلكاته: لوضع مقياس يخفف من عنف الصراع على الأشياء التي يتنافس عليها الناس، ولإيجاد نوع من التوازن بين الإنتاج والإستهلاك، ولسن نوع من العدالة في التوزيع... ولكنه ـ في الحقيقة ـ لا يملك شيئاً من تلك الأشياء. فهو لم يوجدها، وإنما سيطر عليها:

فالنائب ـ في البرلمان ـ لا يكون نائباً إلا بما سيطر عليه من أصوات الناخبين، والرئيس لا يكون رئيساً إلا بما سيطر عليه من آراء الناس ـ كيفما كانت طريقة توليه الرئاسة ـ ، والعالم لا يكون عالماً إلا بما سيطر عليه من أفكار الناس، والغني لا يكون غنياً إلا بما سيطر عليها من أموال الناس... وهكذا... كل من يتدرج في قوس الصعود.

سواء أكانت سيطرته بالطرق السليمة أو غير السليمة، فالسيطرة هي السيطرة ذاتها: لأن الطرق السليمة هي طرق الإقناع، والطرق غير السليمة هي طرق الإرهاب والخداع. وهذا الفارق لا يغير جوهر القضية، فهو ـ في الحالتين ـ لا يوجد شيئاً، وإنما يستولي على أشياء.

فالإنسان الذي ينمو ويتوسع إنما يأخذ من الحياة والأحياء، فهو مدين للحياة والأحياء بمقدار نموه، واتساعه، فعليه: أن يسدد ديونه للحياة، بتصعيدها وتطويرها إلى الأفضل. وأن يسدد ديونه للأحياء، بتصعيدهم وتطويرهم إلى الأفضل، وألا يكون ظالماً سرق الحياة والأحياء، وعاش على أكتافها وأكتافهم عالة ومخادعاً.

فالإنسان الكبير هو الذي كانت له القدرة على الأخذ، فأخذ، يكون كبره بمقدار قدرته على الأخذ. والإنسان الصغير هو الذي لم تكن له القدرة على الأخذ، فلم يأخذ، بل أعطى، لأن القادرين على الأخذ أخذوا منه. لأن الإنسان ـ في صراع الحياة ـ إذا لم يكن قارداً على الأخذ فعليه أن يكون قارداً على العطاء، وألا يسحق: فصاحب الصوت الواحد والفكرة الصغيرة والمال المحدود، إنما يعطي المنتخب والعالم والغني، فيتخلف في قوس النزول، لأنه أعطى، فهو دائن.

والمنتخب والعالم والغني، أخذوا، فهم مدينون. صحيح: أنهم أصحاب مواهب، ولكن ماذا تعني المواهب سوى القدرة على الأخذ؟!

فكل من ارتفع ـ في قوس الصعود عليه أن يسدد ديونه لمن هم في قوس النزول.

إذن: الأحياء سواسية ككفتي الميزان، فلا يرتفع أحد إلا على حساب غيره.

وإلى هذه النظرية العلمية التربوية ربما تشير السورتان:

(أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً) ليست له مكانة اجتماعية، (فَآوى) ك بمن لف حولك من المؤمنين؟! (وَوَجَدَكَ ضَالاًّ) في دروب الحياة، لا تجد الخطة المنسجمة مع مواهبك، (فَهَدى) ك بما وضع أمامك من خطة: الإسلام.(وَوَجَدَكَ عائِلاً) ترتفع في جنبات قلبك صرخات المظلومين والمحرومين، (فَأَغْنى) ك بما مكنك بها من دولة تستطيع أن تقيم بها العدالة في المجتمع.

لأن فقر الشخصيات الكبار ليس بأن لا يجدوا ما يعتاشون به، كما أن غناهم ليس بأن يجدوا ذلك.لأن عيالهم ليسوا أفراد آسرهم فقط، وإنما عيالهم كل من يحتاج إليهم، إلى حيث يصل إشعاعهم. ففقر الفرد العادي يختلف عن فقر رئيس دول، أو مصلح اجتماعي.

فأنت ـ يا محمّد! ـ ارتفعت في قوس الصعود، فأنت مدين ـ وإن كنت ارتفعت بحق وجدارة ـ . فانعطف نحو دائنيك الذين تركتهم في قوس النزول:

(فَأَمَّا الْيَتِيمَ) الذي يعاني من النقص الاجتماعي، (فَلا) تحطم معنوياته، ولا (تَقْهَرْ) ه حتى يستسلم أو يتعقد.

(وَأَمَّا السَّائِلَ) الذي يعاني من النقص الاقتصادي، (فَلا) تنكر دينه الذي لديك، ولا (تَنْهَرْ) ه حتى يحوله رد فعلك إلى متفجر يخترقك ـ ويخترق نفسك معك ـ باعتناق أي مبدأ هدام.

وإنما عاملهما كما عوملت أنت، فآوِ اليتيم وأحسن إلى الفقير، لتكون قد سددت بعض ديونك التي حملناها إياك: بإيوائك عندما كنت يتيماً، وهدايتك عندما كنت ضالاً وإغنائك عندما كنت عائلاً.

صحيح: أنك ـ يا محمّد! ـ صاحب الفضل الكبير على كل الذين ورثوا منك ـ أو نالوا بتوجيهاتك ـ شيئاً.

وصحيح: أنك ـ يا محمّد! ـ تحملت أكثر مما تحمله الأنبياء قبلك، وضحيت ـ في سبيل إرشاد الذين حملوك ما لا يحتمل ـ بإخلاص أكبر من إخلاص كل من سار على هذا الدرب قبلك أو بعدك.

ولكن الصحيح ـ أيضاً ـ إلى جانب هذا... وذاك... أنك بنيت تكاملك على نواقصهم: فلو لا فقرهم لما نلت شرف العطاء، ولو لا جهلهم لما بلغت درجة المعلم، ولو لا ضلالهم لما علوت رتبة الهادي، ولو لا تعنتهم لما ارتفعت فوق الصابرين، ولولاهم كما هم لما تسنمت المستوى الذي تسنمته. فأنت أسست نفسك على أنقاضهم، فتذكر أنهم هم الذين رفعوك إلى ما أنت عليه. وحتى الذين مارسوا تجاهك دوراً لئيماً، ومارست تجاههم دوراً كريماً، إنما أتاحوا لك فرصة (مقابلة السيئة بالحسنة) فنلت ما لم يكن باستطاعتك أن تناله بدونهم.

كيف يتصور الضلال في النبي؟

(أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً، فَآوى؟!

وَوَجَدَكَ ضَالاًّ، فَهَدى)(9).

ـ 1 ـ

(أَ لَمْ يَجِدْكَ) الله (يَتِيماً) غاب عنك أبوك قبل ميلادك وغابت عنك أمك في صباك الباكر، (فَآوى) ك إلى جدك (عبد المطلب) ثم إلى عمك (أبي طالب) حتى قاما لك بدور الأب؟!

(وَ) لقد (وَجَدَكَ) الله (ضَالاًّ) عن الخط القويم، الذي ينتهي إلى الهدف المنشود، (فَهَدى)، أي فهداك إليه.

ولعل من الأفضل أن نبدأ بسؤال يفرض نفسه على كل من يتأمل هذه الآية الكريمة، وهو: هل كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضالاً، وقد بعثه الله ـ تعالى ـ لإنقاذ البشرية من الضلال؟ وكيف يضل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي خلقه الله من نوره؟

ويمكن الإجابة عن هذا السؤال بما يلي:

1ـ إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ على عظمته ـ لا يعدو كونه خلقاً من خلق الله. وخلق الله محتاج إلى الله: في وجوده، وفي استمرار وجوده، وفي جميع مواهبه... لأنه فقير بالذات، وليس غنياً بالذات. فكما كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محتاجاً إلى الله في رزقه وفي علمه، فيقول: (اللهم! أغنني بحلالك عن حرامك)(10)، و(رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)(11)، هكذا... كان محتاجاً إلى الله في هدايته، وكان الله يهديه بالوحي. فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إشارة الهدى على درب الخلائق أجمعين، بالنسبة إلى الخلائق. وأما بالنسبة إلى الله: فهو مخلوق ضعيف ذليل، يدعوه تضرعاً وخيفة، ويستغفره، ويستهديه، ويبكي ويستغيث... فلم يكن هادياً بالذات، وإنما كان هادياً بهداية الله إياه. ولو لا ذلك: لم يكن الله يهديه بالوحي، ولم تبق حاجة إلى تسديده بالملائكة، ولا وجد مفهوم للعصمة.

2ـ لعل الضلال ـ هنا لا يعني الضلال (الروحي والفكري) الذي يساوي الإنحراف عن الدين الحق، وإنما يعني الضلال (الاجتماعي) الذي يساوي الضياع بين الناس. ولقد كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضائعاً في مجتمعه: فلقد عامله (مجتمع الحجاز) ـ قبل البعثة ـ على أساس كونه يتيماً فقيراً، حتى اضطر ـ رغم مواهبه الهائلة ـ إلى: تعاطي الرعي، ثم التجارة في جملة وكلاء زوجته (خديجة الكبرى).

وعامله (مجتمع الجاهلية) ـ بعد البعثة ـ على أساس كونه خارجاً على كل أوضاع المجتمع، فقاطعه، وتآمر عليه، وشرده: مرة إلى (شعب أبي طالب)، وأخرى إلى (الطائف) وثالثة إلى (يثرب).

وهل يوجد أكثر ضياعاً، من أكبر عباقرة الحياة يجنى عليه حتى يقول ـ بحق ـ : (ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت)؟!(12).

هكذا... بقي النبي ضائعاً، حتى هداه الله ـ تعالى ـ إلى الطريقة التي ارتفع بها في مجتمعه ذاته، حتى قال رسول (ملك اليمن) ـ في تقريره إلى الملك ـ بعد زيارة النبي: (والله ما هبت أحداً كهيبة هذا الرجل)(13).

3ـ لعل المقصود من (الضال) مفهومه المادي وهو الضياع في الصحراء، وليس مفهموه المعنوي روحياً كان أو اجتماعياً. كما أن المقصود من (اليتيم) مفهومه المادي وهو فقيد الأب، وليس مفهمومه المعنوي الذي يساوي فقيد الرعاية الروحية، الذي عبر عنه الشاعر بقوله:

ليس اليتيم: الذي قد مات والده *** إن اليتيم: يتيم العلم والأدبِ

ويدعم هذا المعنى، ما ورد في بعض السير من: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضاع ـ مرة ـ في الصحراء حتى أشرف على الموت، ثم هداه الله، فاهتدى إلى الطريق.

ـ 2 ـ

الهداية ليست ذاتية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما أن أصل الوجود ليس ذاتياً له، فلو لا الله لم يكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا كان هادياً، وإنما هداه الله كما أوجده.

صحيح: أن الله اشتقه نوراً من نوره، فلم يكن ـ في أي وقت، أو حال ـ ضالاً، ولكن صح هذا التعبير، لأن أصل الوجود سابق ـ رتبة ـ على كل الصفات العرضية، وإن اقترن وجودها بوجوده.

ثم: علينا أن نفرق بين وجدان الخالق للمخلوق، وبين وجدان المخلوق للمخلوق. وإن كنا لا نستطيع فهم معنى وجدان الله لمخلوقاته، فربما كان أصل وجود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في وجدان الله ـ سابقاً على استقامته نوراً من نوره.

على: أن الضال ليس هو الضال عن (الألوهية) فقط، فالضلال عن كل شيءٍ عدم الهداية إليه. ولا يمكن النقاش في: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان ضالاً ـ في أصل وجوده ـ عن أشياء كثيرة، هداه الله إليها فيما بعد وجوده، وحتى فيما بعد ميلاده ومبعثه وإلا لكانت توجيهات الله له، بلا جدوى.

الذكر النبوي المرفوع

(وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ)(14).

كما أن مطامح الطفل تدور بين لعبه، فإذا راهق ترتفع مطامحه إلى ثيابه وهندامه وغرفته وأصدقاءه، فإذا شب تسمو مطامحه إلى عمله ومكتبه وعائلته، هكذا... أول ما يفتق الوعي لدى الإنسان يفكر في مكانته عند أسرته وأصدقائه، فإذا ارتفع مستواه يفكر في شهرته في الأوساط العامة، فإذا ارتفع مستواه أكثر يفكر في كرسيه، حتى إذا أصبح رئيس دولة يفكر في تموجاته على الصعيد الدولي. ومن عادة الإنسان، أنه كلما ارتقى درجة يستهين بسابقتها.

فالنبي العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا شك انه لم يكن يحلم بارتفاع ذكره على (المنابر) و(المآذن) حتى يمتن الله عليه برفع ذكره بهذا الشكل، وإنما الذي يستأثر باهتمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو في ذلك المستوى الرفيع من الوعي العام الذي تصغر فيه الحياة ـ هو: امتداداته الفاعلة في الوجود، وموجاته المطورة للخامات البشرية.

فرفع ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يكون بتصعيد إشعاعاته، وتوسيع آثاره.

ولعل كلمة (ذِكْرَكَ) استخدمت لعقم اللغة عن كلمة تملأ الفراغ الذي تشعر به شخصية كالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما أن كملة (نُورٌ)(15) استخدمت في التعريف عن الله لعقم اللغة عن كلمة تتطابق مع الله ـ تعالى ـ .

ولعل (لِسانَ صِدْقٍ)(16) الذي ورد في دعاء (إبراهيم الخليل) (عليه السلام) من هذا النوع، لا مجرد (لِسانَ صِدْقٍ) حسب مفهومه البسيط الساذج في أذهاننا نحن البشر العاديين.

العسر مدخل إلى اليسر

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)(17).

هل يمكن أن يستمر العسر؟

كلا... وإلا انقلبت حالة طبيعية فلا يكون عسراً، والناس يبحثون عن اختراقه فيفقد وطأته. فمثلاً: لو كان الجوّ طوال السنة (ربيعاً)، لعدّ (الصيف) عسراً ولاعتبر (الشتاء) أزمة. ولكنهما ـ الآن ـ يعتبران عاديين، لأنهما استمرا كل عام، أخذهما الناس بهذا الاعتبار، فما جزعوا ولا فرغ صبرهم، وإنما تطورت أمزجتهم وفقهما، وبحثوا عن وسائل لاختراق الصيف والشتاء فعملوا سابقاً: الملاجئ الباردة للصيف، والمخابئ الدافئة للشتاء. وحديثا ً صنعوا المبردات، والمدافئ. فانكسر نبض الصيف والشتاء، وسخرهما الإنسان.

فالشدة قسمان:

1ـ شدة ناتجة من تفاعلات الكون. وهذه... تستمر. ولكن الإنسان يتطور حتى يصبح قادراً على احتماله، ويبحث عن وسائل لاختراقها، فلا تعدّ شدة.

2ـ شدة ناتجة من تفاعلات البشر. وهذه. هي المفهومة من كلمة: الأزمة، الشدة، المحنة، المشكلة، ونظائرها، وهذه... تؤذي، لأنها تفاجئ الإنسان قبل أن يستعد لاحتمالها مزاجاً، ويتهيأ لاختراقها وسيلة. وهذه... لا تستمر:

أولا: لأنها لا تستند إلى تفاعلات كونية مستمرة، وإنما تنطلق من فعل البشر، وفعل الشر محدود الزخم والمدى.

وثانياً: لأنها ظالما لا تستند إلى تفاعلات كونية مستمرة، فكل العوامل الكونية تعمل لنقضها وإعادة الأمر المتأزم إلى مجراه. فهي... لا تستمر وإنما تكون لها دورة معينة، فتتفاقم وتعنف حتى تبلغ مداها، ثم يأخذ زخمها في التناقص من جهة، ومن جهة أخرى: يتهيأ الإنسان لها مزاجاً، ولاختراقها وسيلة متاحة، فتبدأ بالانحسار حتى تنتهي.

ونفهم من كل ذلك:

1ـ إن كل أزمة محدودة، لأنها حالة غير طبيعية، فهي تهيج كالعاصفة وتموت كالعاصفة، فقبلها لم تكن وبعدها لا تكون. فكل شدة مضغوطة بفكي كماشة، هما: رخاء سابق ورخاء لاحق. وإلى هذا... يشير ما يروى عن الإمام علي (عليه السلام):

إذا ضاقت بك الدنيا *** تفكر في: (ألم نشرح)

تجد يسرين مع عسرٍ *** إذا فكرتها تفرح

2ـ إن لكل أزمة زخماً لا يمكن أن تنتهي ما لم تستنفد فورة ذلك الزخم، فاشتداد الأزمة يدل على بلوغ الزخم فورته، وهذا... يعني أنه آخذ في الانحسار. فلكل أزمة ذروة، لا بد أن تبلغها حتى تنتهي. وإلى هذا... يشير الحديث المروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

(اشتدي ـ أزمة! ـ تنفرجي)(18).

ثم: هل يمكن أن يستمر العسر أبداً؟

كلا... وإلا لكان الكون عاجزاً عن السيطرة على تفاعلاته، ولكان الإنسان قاصراً عن تدبير أموره. وعندما يعود الكون عاجزاً، لا يستقبل الإنسان. وعندما يعود الإنسان قاصراً،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الانشراح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الانشراح ....
» سورة ملك من الى
» سورة عبس......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجوم :: السنة الثانية متوسط :: منتدى اللغة العربية :: لتربية الاسلامية-
انتقل الى: