غابة أمطار الأمازون تمد العالم ب 20 % من الأكسجين اللازم للتنفس و الحياة .
- نهر الامازون يدفع كمية ماء غزيرة تجاه المحيط .. مما يجعل اى انسان يتذوق و يشرب ماء عذب من على بعد 100 ميل داخل المحيط الاطلنطى .
- حجم المياه فى نهر الامازون اكبر من حجم المياه مجتمعة فى اكبر ثمانى انهار اخري فى العالم بما فيها نهر النيل
ما هي غابات الأمازون
تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية .
تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية .
يجري حاليآ الأعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام و الدكتاتوريات العالمية .
و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ ، فقد قال علماء من البرازيل و الولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات الامازون اكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة .
و انجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات اكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل
واكتشف العلماء مثلا ان مستغلي حطب الامازون ينتقون انواعا خاصة من الاشجار لجودة خشبها وقيمته، ويتركون الانواع الاخرى .
وقد رحبت الحكومة البرازيلية بالتقرير لكنها قالت ان الارقام مبالغ فيها .
ويذكر ان مشكلة اجتثات الاشجار في غابات الامازون كبير لدرجة تستحيل معها دراسته دون استعمال الاقمار الاصطناعية .
ولم تكن الصور التقليدية تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون اشجارا عالية القيمة كشجر الماهوجاني .
وقد استعان الباحثون بموارد الوكالة الامريكية للفضاء ناسا. وخلصت الدراسة إلى ان المناطق التي دمرت من غابات الامطار في الامازون بين 1999 و 2002 اكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة .
كما تقول الدراسة ان كمية الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية في الامازون اكبر بـ25 بالمئة، مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري .
واشاد المسؤولون البرازيليون بالدراسة لكونها سلطت الضوء على انتقاء اشجار دون غيرها، لكنهم قالوا ان هذه الارقام صعبة التصديق .
ويدعي رجال الاعمال الذين يستغلون أخشاب الامازون ان قطع اشجار وترك اخرى اقل ضررا للبيئة، لكن المدافعين عن البيئة يقولون ان بلوغ الاشجار العالية الجودة يتطلب بناء طرق واحضار تجهيزات ثقيلة إلى قلب الغابات .
و أيضاً ، أحدث أسوأ جفاف منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما ادى لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول .
وقال دونيسفالدو ميندونكا دا سيلفا الصياد البالغ من العمر 33 عاما "الشيء الفظيع بالنسبة لنا هو ان كل هذه الاسماك نفقت وعندما تعود المياه لن يكون هناك اي منها ."
وفي الجوار تهتز اسماك الضاري في حركة متشنجة في مياه شديدة الضحالة هي ما تبقى مما كان يوما نهر بارانا دي ماناكويري المتدفق أحد روافد الامازون. وتتناثر الاف من الاسماك العفنة على طول ضفتيه الجافتين .
وأعلن حاكم ولاية امازوناس حالة الازمة في 16 بلدية حيث اثر الجفاف المستمر منذ شهرين على سكان المناطق المطلة على النهر الذين لم يعد بمقدورهم العثور على الطعام او بيع المحاصيل
ويلقي بعض العلماء باللوم على درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الارض والتي ترتبط ايضا بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وامريكا الوسطى في الاونة الاخيرة .
ويقول بعض العلماء ان الهواء المرتفع في شمال المحيط الاطلسي الذي يغذي العواصف ربما سبب هبوط الهواء فوق الامازون ومنع تشكيل السحب وسقوط الامطار
-حماية غابات الأمازون المطيرة
مشروع المناطق المحمية في منطقة الأمازون
تتمثل رؤية مشروع المناطق المحمية في منطقة الأمازون في إنشاء مجموعة مختلطة من المناطق المحمية حول المناطق الطبيعية المنتجة للحفاظ على السلامة الأيكولوجية للمنطقة على المدى الطويل.
يهدف المشروع إلى إضافة 28 مليون هيكتار في المناطق المحمية الجديدة بولاية الأمازون البرازيلية على مدار العشر سنوات القادمة، بينما يساعد على تعزيز نظام المناطق المحمية القائم. سيسفر ذلك عن وضع ما يصل مجملاً إلى 50 مليون هيكتار من الأنظمة الأيكولوجية الحرجية في الأمازون تحت الحماية والاستغلال المستدام- وهي مساحة في حجم أسبانيا.
يتم تنفيذ البرنامج على ثلاثة أطوار. يهدف الطور الأول (الجاري تنفيذه) إلى:
إنشاء 18 مليون هيكتار من المناطق المحمية الجديدة باستخدام نهج مختلط للحفظ
تعزيز إدارة المناطق المحمية القائمة وتلك التي أنشئت مؤخرًا
إنشاء وتفعيل صندوق لسد تكاليف إدارة المناطق المحمية المتكررة
إنشاء وتفعيل نظام مراقبة وتقييم للتنوع البيولوجي
أما الطور الثاني فسيهدف إلى إنشاء 19 مليون هيكتار من المناطق المحمية الجديدة التي تخضع لحماية شديدة، وكذا تعزيز إدارة المناطق المحمية القائمة ودعم استدامتها على المدى الطويل.
ويذكر أن مشروع المناطق المحمية في منطقة الأمازون حقق عددًا من النتائج وهي:
إصدار مرسوم بإنشاء 15 مليون هيكتار من المناطق المحمية الجديدة
إنشاء صندوق يعنى بالمناطق المحمية ومنحه 8 مليون دولار
إقامة علاقات بين المشروع وأصحاب المصالح الأساسيين عبر ولاية الأمازون البرازيلية
إعداد عمليات تسمح بوصول التمويلات إلى المناطق المحمية المعزولة.
ا: ينوه المسح الذي أشرفت عليه الأقمار الصناعية، لحد اليوم، بأن مساحة غابة الأمازون تتقلٌص حوالي 15.000 كيلومترا مربعا، في السنة، نتيجة صناعة الخشب المستخرج من أشجارها والأعمال الزراعية الأخرى.
وفي الحقيقية، يشير آخر بحث أشرف عليه العلماء الأميركيون الى أن سطح الغابة، المدمٌر سنويا، يصل الى الضعف أو 30.000 كيلومترا مربعا، بسبب الإسقاط الانتقائي لبعض أنواع الأشجار المعمٌرة مثل شجرة الماهوغاني.
هكذا، عزز فريق الباحثين، في جامعة ستانفورد، بصورة ملموسة طرائق المراقبة بالأقمار الصناعية، عبر برمجة جديدة قادرة على رصد أدنى الأضرار الملحقة بغابة الأمازون، حتى تلك المتعلقة بإسقاط شجرة واحدة، وهو أمر يبدو ظاهريا دون أهمية لكنه يشكل خطرا جديا، من الناحية البيئية.
ولو نظرنا جيدا، يلحق نقل كل شجرة الضرر ببقية الأشجار المجاورة كما أن الأوراق المتهاوية منها تعتبر السبب الرئيسي للحرائق والتآكل.