غابات الأمازون
هذه صفحة مسودةصفحة المسودة (غير مراجعة)
غابات الأمازون
غابات الأمازون
تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية .
تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية .
يجري حاليآ الأعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام و الدكتاتوريات العالمية .
و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ ، فقد قال علماء من البرازيل و الولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات الامازون أكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة.
و انجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل
واكتشف العلماء مثلا ان مستغلي حطب الامازون ينتقون انواعا خاصة من الاشجار لجودة خشبها وقيمته، ويتركون الانواع الاخرى .
وقد رحبت الحكومة البرازيلية بالتقرير لكنها قالت ان الارقام مبالغ فيها .
[عدل] دراسة لوكالة ناسا
ويذكر ان مشكلة اجتثات الاشجار في غابات الامازون كبير لدرجة تستحيل معها دراسته دون استعمال الاقمار الاصطناعية .
ولم تكن الصور التقليدية تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون اشجارا عالية القيمة كشجر الماهوجاني .
وقد استعان الباحثون بموارد الوكالة الأمريكية للفضاء ناسا. وخلصت الدراسة إلى ان المناطق التي دمرت من غابات الامطار في الامازون بين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة .
كما تقول الدراسة ان كمية الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية في الامازون أكبر بـ25 بالمئة، مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري .
واشاد المسؤولون البرازيليون بالدراسة لكونها