الأحجار الكريمة في المعتقدات والديانات
جاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع ديانات الأرض ومعتقداتها بلا استثناء فمن أقدم المعتقدات التي عرفها الإنسان "البوذية" وصولاً إلى آخر الديانات السماويه "الإسلام"، فقد ذكرت تلك الديانات الأحجار الكريمة بمنتهى ألدقه والتقديس أو التكريم وهذه الطقوس والرموز تكمن حكمة كونية ملهمة. أفكارها المركزية تعبر عنها بوضوح استثنائي الثيوصوفية ظهرت أفكارهم التي ارتبطت ارتباطا روحيا وعضويا بهذه الأحجار. إن الكوزمولوجيا المندائية تشير إلى الكينونة الأسمى بـ "تكريم وتعظيم الأحجار الكريمة" التي توصف بأنها غريبة متفردة ـ نكرانيه ـ بمعنى أنها بعيدة لا يمكن فهم كينونتها لكونها تفوق الوصف. وبسبب غموضها وتجريدها فان المندائيين يتكلمون عنها دوما بصيغة الجمع الحيادي(الأحجار). وهي أحجار طبيعية تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد.جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى: (يخرُجُ مِنهُما اللؤلؤ والمرجان),سورة الرحمن ويصف سبحانه الحور العين في الجنة (كأنهن الياقوت والمرجان), وقال سبحانه: (وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون).
[عدل] الخصائص الفيزيائية في الاحجار الكريمة
الأحجار الكريمة المتكونة من المعادن ألطبيعيه خلال عمليات جيولوجية يطلق عليها (أحجار كريمة) فالأحجار الصناعية الناتجة عن سلسلة عمليات كيميائية مخبريه صناعية فيطلق عليها الأحجار ألمقلدة والزائفة.ولا تعود الكلمة على المركب الكيميائي فقط، ولكن على البناء المعدني أيضا. تتغاير المعادن في التركيب من عناصر نقية، وأملاح بسيطة، إلى سيليكات غاية في التعقيد بآلاف التكوينات المعروفة.وتعرف تلك العمليات بالتركيب الكيمائي(chemical composition) والتي تعرف باسم الصيغة الكيميائية أو ألوصفه (formula) ولا تكون الشوائب من ضمن تلك الصيغة حتى لو كانت تلك الشوائب هي المسبب للون لذلك الحجر الكريم. انظر الشبكات البلورية في الاحجار الكريمة.