هروب الأدمغة في الجزائر "نموذجا"..30 ألف كادر غادروا خلال 5 سنوات غادر 30 ألف إطار جزائري بلادهم خلال السنوات الخمس الأخيرة، هاجر معظمهم خلال العشرية الاخيرة ...
وقد حذر خبراء جزائريون من الانعكاسات السلبية لهجرة الادمغة الجزائرية الى الخارج وعدم الكفاءة المحلية في ادراة الاموال العامة الموجهة للبحث العلمي...
كشفت خديجة هني الخبيرة الجزائرية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، إنّ البلدان العربية تفقد 50 بالمائة من أدمغتها كل عام، ويتعلق الأمر بحسبها، بخيرة الكوادر العربية يتقدمهم الأطباء والمهندسين الذين يختارون الهجرة إلى ما وراء البحار سيما أوروبا، وبدرجة أقل الولايات المتحدة الأميركية، وتأتي الجزائر في صدارة الدول العربية المعانية من نزيف الهجرة، إذ تفتقد خدمات 45 ألف كادر على الأقل يتوزعون عبر القارات الخمس.
وقالت هني في مقابلة مع "إيلاف"، إنّ مصيبة الأمة في نخبة باحثيها العلميين من ذوي "المؤهلات* الفكرية* البارعة" الذين اختار 23 بالمائة منهم مغادرة الديار دوريا مباشرة بعد إنهاءهم من الدراسة، ويشكّل المعطى بحسبها مؤشرا على معدلات هجرة غير مسبوقة للكفاءات العربية التي بات الأوروبيون والأميريكيون يستفيدون من طاقاتهم.
ولهذا سؤال يطرح نفسه لماذا هذا النزوح والهروب لفكرنا وعلمائنا خارج ارض بلادهم ؟
لكن هل فعلا الباحث والعالم في الجزائر أعطى حقه بالكامل ؟
وباي حال البطالة شبح يهدد جيل بكامله