عُمان لنا، وأنتَ أخي.. لماذا إذاً تُخاصمني؟!
أحمد بن محمد الغافري في 26 مارس 2011
في الذاكرة التأريخية للشعوب ثمة محطات أو منعطفات تغير وجه الحياة وشرايينها وخلاياها، وليس صحيحا تماما أن التأريخ يعيد نفسه، صدقوني هذه كذبة، فالتاريخ "كالنهر الذي يجري" يندفع بإتجاه واحد فقط، وهو ماركة مسجلة للشعوب الحية، تحتكر حقوق صناعته وإعادة إنتاجه، ولعلكم تستمعون يوميا إلى العجوز التونسي متدرعا بوقار عمره لمقاومة البكاء وهو يقول (لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة)، فقد تهرم الأجيال وتتبدل لكن تظل ماكينات حياكة التأريخ مستمرة في دورانها الصامت والبطيء أحيانا، وتبقى حتمية الحركة التقدمية للتأريخ تلعب لعبتها مهما تأخر حسم نتيجتها، ويبقى للتأريخ كلمة حاسمة في تشكيل وعي البشر، تحديدا وحصريا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إقرأ بقية المقال
كتبت في العدد الثالث عشر, سياسة 3 تعليقات
63Share
رفقا بصاحب الجلالة … رفقا
رفقا بصاحب الجلالة … رفقا
زاهر بن حارث المحروقي في 26 مارس 2011
إن الذي تحقق حتى الآن شيء كبير وتم تلبية معظم مطالب الشعب الأساسية ولم يبق إلا اليسير، فلا بد أيضا من إعطاء الفرصة للحكومة حتى تدرس بقية المطالب التي لم تتحقق حتى الآن وآن للاعتصامات أن تتوقف خدمة للصالح العام ، كما يجب علينا أن نفوّت الفرصة لمن بدأ يصطاد في المياه العكرة من أجل تشويه سمعة الوطن في الخارج وتشويه سمعة المعتصمين أنفسهم.