في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } ففي هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي وركعتا الضحى كافيتان
أنواع الصدقات
الكلمة الطيبة
عون الرجل أخاه على الشيء
الشربة من الماء يسقيها
إماطة الأذى عن الطريق
الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
المنفق على الخيل في سبيل الله
ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
تسليمه على من لقيه
التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
إتيان شهوته بالحلال
التبسم في وجه أخيه المسلم
إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
إفراغه من دلوه في دلو أخيه
الضيافة فوق ثلاثة أيام
إعانة ذي الحاجة الملهوف
الإمساك عن الشر
قول: أستغفر الله
هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
ما أعطيته امرأتك
الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
ما سرق منه فهو صدقة
وما أكله السبع فهو صدقة
إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة
فــضــائــل وفــوائــد الصــدقــة
أولاً:
أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } صحيح الترغيب.
ثانياً:
أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار } صحيح الترغيب. عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا " . أخرجه ابن حبان في صحيحه
ثالثاً:
أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}.
رابعاً:
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } في الصحيحين .
خامساً:
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) صحيح الترغيب