بدأ تاريخ السينما الإيطالية بعد بضعة أشهر من مباشرة الإخوان لوميير عرض الصورة المتحركة. كان أول فيلم إيطالي يمتد لبضع ثوان، حيث ظهر البابا ليو الثالث عشر مباركاً للكاميرا. ولدت صناعة السينما الإيطالية بين عاميّ 1903 و 1908 مع ثلاث شركات: سوشيتا إيتاليانا سينيس وأمبروزيو فيلم وإيتالا فيلم، وسرعان ما تبعتها شركات أخرى في ميلانو ونابولي. وصلت الشركات الأولى إلى نوعية إنتاج جيدة خلال وقت قصير وبيعت بعدها الأفلام الإيطالية خارج إيطاليا. استخدمت السينما لاحقاً من قبل بينيتو موسوليني الذي أسس استوديو روما شينشيتا الشهير لإنتاج الدعاية الفاشية حتى الحرب العالمية الثانية.[184] بعد الحرب حصلت السينما الإيطالية على شهرة واسعة وصدرت بشكل كبير حتى التراجع الفني في ثمانينات القرن العشرين. من مخرجي الأفلام الطليان المشاهير من تلك الفترة: فيتوريو دي سيكا وفيديريكو فليني وسيرجيو ليون وبيير باولو باسوليني وميكيلانجيلو أنطونيوني وداريو أرجنتو. تشمل الأفلام المقدمة كنوزاً من السينما العالمية مثل لا دولتشي فيتا والطبيب والشرس والقبيح وسارق الدراجة. في السنوات الأخيرة تلقت السينما الإيطالية اهتماماً دولياً ضئيلاً مع أفلام مثل لا فيتا إي بيلا من إخراج روبيرتو بينيني وإل بوستينو مع ماسيمو ترويزي.