لم تذكر إيطاليا كدولة حتى توحيد البلاد في سنة 1861. نتيجة لهذا التوحيد في وقت متأخر نسبياً والحكم الذاتي التاريخي للمناطق الإيطالية، فإن الكثير من التقاليد والعادات الإيطالية الآن يمكن تحديد مناطقها الأصلية. على الرغم من التميز السياسي والاجتماعي لهذه المناطق فإن المساهمات الإيطالية في التراث الثقافي والتاريخي لأوروبا والعالم لا يزال هائلاً. إيطاليا هي موطن لأكبر عدد من مواقع التراث العالمي لليونسكو (44) حتى الآن وتمتلك مجموعة غنية من الأعمال الفنية والثقافية والأدبية من فترات مختلفة. كما امتلكت إيطاليا تأثيراً ثقافياً واسعاً في جميع أنحاء العالم، يرجع ذلك أيضاً إلى وجود مهاجرين طليان هاجروا إلى بلدان أخرى خلال عهد الشتات الإيطالي. يوجد في إيطاليا عموما ما يقدر بنحو 100,000 من الآثار من أي نوع (المتاحف والقصور والمباني والتماثيل والكنائس والمعارض الفنية والفيلات والنوافير والمنازل التاريخية والمواقع الأثرية).[166]