لتعليم
يعد الأوروبيون من أكثر الشعوب المتعلمة في العالم. فمعظمهم يعرفون القراءة والكتابة، يستطيع 90% من سكان أوروبا القراءة والكتابة باستثناء ثلاث دول تقل فيها نسبة المتعلمين عن 90%، وهذه الدول هي مالطة، والبرتغال، وتركيا التي يقع جزء منها في أوروبا.
يختلف التعليم من دولة إلى أخرى، ففي البرتغال مثلاً، يتوجب على الأطفال قضاء ست سنوات فقط بالمدارس. بينما يقضي الأطفال البلجيكيون 12 عامًا على الأقل بالمدرسة. ولفرنسا نظام تعليم مركزي لأقصى حد، تقوم بإدارته حكومة البلاد الوطنية. أما في سويسرا، فتقوم حكومات الولايات بالإشراف على التعليم.
يتلقى معظم الأطفال في الدول الشمالية لغربي أوروبا ـ كبريطانيا والنرويج والسويد ـ التعليم نفسه حتى يبلغوا سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة. وفي تلك السن قد يترك بعض الأطفال المدرسة أو يلتحقون بالمدارس المهنية، وقد يستمر البعض الآخر في مواصلة دراستهم الأكاديمية لتأهيل أنفسهم للتعليم الجامعي.
مستوى التعليم في أوروبا بصفة عامة مرتفع في المناطق الشمالية أكثر مما هو عليه في المناطق الجنوبية، كدول اليونان والبرتغال وبلغاريا وألبانيا، فهذه الدول أكثر فقرا من دول الشمال، لذلك ليس في استطاعتها القيام بإجراء تحسينات مستمرة في البرامج التعليمية. ويقضي أطفال هذه الدول سنين أقل بالمدرسة عما يقضيه أمثالهم بالشمال.
يوجد بأوروبا عدد من أشهر الجامعات في العالم، وتشمل الجامعات البريطانية في كمبردج وأدنبره ولندن وأكسفورد. كما تشمل أيضًا جامعة باجلونيا في كراكاو ببولندا، وجامعات بولونيا بإيطاليا، ودبلن بإيرلندا وهايدلبرج بألمانيا بالإضافة إلى جامعات موسكو وباريس وروما وفيينا بالنمسا. بالإضافة لذلك يوجد في أوروبا عدد من أهم المكتبات في العالم وتشمل المكتبة الوطنية بباريس، والمكتبة البريطانية بلندن، ومكتبة بودليان بجامعة أكسفورد بإنجلترا، ومكتبة الدولة الروسية في موسكو (كانت تعرف باسم مكتبة لينين)، ومكتبة الفاتيكان. لمزيد من المعلومات عن المكتبات في أوروبا.
[عدل] الفنون