ينقسم المجتمع الإيطالي إلى طبقات مختلفة: الطبقة البرجوازية والطبقة الوسطى والطبقة البرجوازية الصغرى في المناطق الحضرية والبرجوازية الصغرى في المناطق الريفية والطبقة العاملة في المدن والطبقة العاملة الريفية.[153]
للمرأة حقوق متساوية مع الرجل وبشكل رئيسي في العمل والتجارة وفرص التعليم. لكن بعض التقليديين في المجتمع الإيطالي (لا سيما في الجنوب)، لا يزالوا يميلون إلى معاملة المرأة على أنها أقل شأناً من الرجل إلى حد ما، ولكن حقوق المرأة في إيطاليا تبقى تماثل معظم البلدان الغربية.[154]
يقبل القانون الإيطالي بالمثلية الجنسية والمتحولين جنسياً، لكنهم رغم ذلك يواجهون تحديات قانونية لا يعاني منها غير المثليين. النشاط الجنسي المثلي مسموح به في إيطاليا، لكن الشريكين من نفس الجنس والأسر التي يرأسها أزواج من نفس الجنس ليست مؤهلة للحصول على الحماية القانونية المتاحة للأزواج من غير المثليين.
تغيرت الآراء الإيطالية في الماضي حيث أن الشعب حالياً أكثر دعماً وتحرراً فيما يخص حقوق المثليين، لكنه لا يزال دون درجة التحرر في الدول الأوروبية الأخرى. ينظر إلى التسامح بطريقة غريبة حيث أن التأثير الديني للكنيسة الكاثوليكية الرومانية تأصل في المجتمع الإيطالي لما يقرب من 1700 سنة، أما الساسة الإيطاليين المحافظين مثل سيلفيو برلسكوني يعارضون في كثير من الأحيان المزيد من حقوق المثليين.[155] أظهر مسح يوروباروميتر في ديسمبر/ كانون الأول 2006 أن 31% من الإيطاليين ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون زواج المثليين و 24% منهم يعترف بحق الزوجين من نفس الجنس بالتبني (وسطي الاتحاد الأوروبي 44% و 33%).[156] أما في استطلاع أخير في 2007 يسأل عما إذا كنت تؤيد قانون الشراكة المدنية للمثليين فإن 45% أبدوا دعمهم بينما عارضه 47% وقال 8% أنهم غير متأكدين.[157] يسمح أيضاً للمثليين بالخدمة العسكرية الكاملة.