طباعة هذه المقالة طباعة هذه المقالة | أرسلها لصديقك أرسلها لصديقك
17 051225 01 الفنون الزخرفية
تحفة رائعة من الفنون الزخرفية اسمها بيضة الفصح، من إنتاج الجوهري الروسي بيتر كارل فابرجيه عام 1890م.
الفُنون الزُّخرفيَّة مصطلح يُسْتخدم للدَّلالة على مجموعة مختلفة من الزخارف تشمل زخرفة الأثاث وأشغال الخشب والزجاج. ويشير مصطلح الفنون الزخرفية أيضًا إلى صناعة السيراميك (الخزف الصيني والآنية الخزفية)، وصناعة الأدوات المعدنية كالذهب والفضة والبرونز وغيرها من المعادن.
وتعرف الفنون الزخرفية بالفنون التطبيقية حينما تكون الإشارة إلى أَشياء يقصد بها الاستعمال الفعلي مثل الكراسي والأواني الفضية وأطباق الصيني والأواني الزجاجية. ويستخدم أحيانًا مصطلح آخر هو مصطلح الفنون الثانوية للإشارة إلى الفنون الزخرفية. ولا يعني هذا المصطلح أنها أقل درجة من غيرها من الفنون، ولكن يقصد به التمييز بين الفنون الزخرفية والفنون الجميلة كالتصوير التشكيلي والنحت وفن العمارة.
وقد أظهرت الفنون الزخرفية ـ على مدار التاريخ البشري ـ رغبة الإنسان في تحسين البيئة وتجميلها. فعلى سبيل المثال، نحت الناس في عصور ماقبل التاريخ، أشكالاً صغيرة من العاج. وكان قدماء المصريين يدفنون الأثاث الجميل والمجوهرات مع موتاهم. وفي العصور الوسطى كان الصُّناع المهرة يزينون القلاع والكنائس بمواد مصنوعة من العاج والذهب والمينا. وفي عصر النهضة دأب الفنانون على صنع قطع جميلة من الأثاثات والمعادن والزجاج. وفي القرن الثامن عشر كذلك أنتج الفنانون قطعًا جميلة من الخزف والخشب. ولاتزال الفنون الزخرفية في يومنا هذا فرعًا مهمًا من فروع الفنون. وتعكس الفنون الجميلة والزخرفية اتجاهات فنية مهمة في اختيار الشكل والألوان والمواد.