تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية.
تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية.
يجري حاليآ الأعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وإنشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام والدكتاتوريات العالمية.
و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ، فقد قال علماء من البرازيل والولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات الامازون أكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة.
و انجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل
واكتشف العلماء مثلا ان مستغلي حطب الامازون ينتقون أنواعا خاصة من الاشجار لجودة خشبها وقيمته، ويتركون الأنواع الأخرى.
وقد رحبت الحكومة البرازيلية بالتقرير لكنها قالت ان الارقام مبالغ فيها.