انشقاق القمر حادثة مذكورة في القرآن وفي كتب الحديث يؤمن المسلمون أنها وقعت في عهد النبي محمد في مكة، فانشق القمر نصفين بين جبل أبي قبيس. ويعتبرونها إحدى معجزات النبي.
من الناحية العلمية، أكد موقع ناسا من خلال آخر جملة في جواب لأحد علماء ناسا أن القمر الحالي نتج من تصادم جسمين ولكنه ذكر في بداية جوابه أن القول بأن ذلك كان في بدايات تكوّن وتشكّل القمر مجرد نظرية إلا أنه لم يؤكد متى حدث ذلك التصادم بشكل قاطع. كما بين أنهم لا يملكون حالياً أية أدلة تدل على حدوث انشقاق للقمر في أي حقبة من الماضي.[1]. بين بداية سورة القمر وآخر آية في المصحف 1389 آية وترتيب سورة القمر هو 54[2]. سنة 1389 هـ (1969م) هي سنة الصعود البشري الأول على سطح القمر ويوم 4-5 هـ (20-7م) هو اليوم الذي تم فيه الهبوط على سطح القمر