إن تحديد مكان مصب نهر الأمازون وكذلك اتساعه ما زال موضع خلاف، نظرا للجغرافية الفريدة لهذه المنطقة. خاصة أن نهر بارا يعتبر أحيانا ضمن النهر، ويعتبر في أحيان أخرى مجرد رافدا منخفضا مستقلا من نهر توكانتينز. يبلغ اتساع مصب نهر بارا 60 كيلومترا (37 ميل). ويربط بينه وبين الأمازون سلسلة من القنوات تسمى فوروس وتقع بالقرب من بلدة بريفز؛ وتقع بينهما جزيرة ماراجو وهى بحجم جزيرة سويتزرلاند وهي أكبر جزيرة في العالم تقع بين نهر وبحر.
إذا اعتبر كل من نهر بارا والمحيط المواجه لجزيرة ماراجو ضمن نهر الأمازون فسيبلغ اتساعه 330 كيلو مترا (210 ميل). في هذه الحالة، يقاس عرض مصب النهر من كابو نورتي في ولاية أمابا البرازيلية، إلى بونتا دا تيجوكا بالقرب من بلدة كوروكا، في ولاية بارا. بناءا على ذلك، يكون مصب الأمازون أكثر اتساعا من طول نهر التيمز في إنجلترا.
وهناك قياس اّخر يستثنى مصب نهر بارا، ويحسب المسافة من مصب نهر أراجوارى إلى بونتا نو نافيو على الساحل الشمالي لماراجو، بذلك يكون اتساع مصب الأمازون 180 كيلومترا (110 ميل).إذا أخذت القناة الرئيسية في الاعتبار والتي تقع بين جزيرتي كوروا (ولاية أمابا) وجوروبارى (ولاية بارا)، فسيتناقص العرض ليصبح 15 كيلومترا (9.3 ميل). لكنه لا يزال يفوق أنهار العالم