وفي السياق نفسه أشار البروفيسور كونراد إلى أن نحو 600 مليون طن من الميثان تنبعث سنويا من الأرض إلى الغلاف الجوي. يذكر أن غاز الميثان ينشأ عن تحلل المواد العضوية سواء كان في البرك والمستنقعات على سبيل المثال أو في أمعاء الحيوانات المجترة مثل الأبقار أو الخراف وقد تضاعفت نسبته في الهواء خلال الـ 150 عاما الماضية بنسبة 150 بالمائة.
وفضلاً عن ذلك أضاف كونراد أن "زراعة الأرز كانت أيضا أحد أسباب ارتفاع نسبة الميثان وكذلك الكائنات الدقيقة في حاويات النفايات، إلا أن الاستغناء عن لحوم الأبقار أهم لأن زراعة الأرز تمثل 10 بالمائة فقط من نسبة الميثان في العالم."
لكن كونراد حاول التخفيف من أهوال مخاوف البعض من فرضية التخلي عن لحوم البقر قائلا:" لا يعني أننا سنضطر إلى أن نكون نباتيين حيث إن أكل لحوم الخنزير والدجاج غير ضار، على الأقل فيما يخص نسبة غاز الميثان في الجو".