منذ الأزل كانت بسكرة همزة وصل بين الشمال والجنوب ومعبراً سياحيا جد هام, إذ باتت تزخر بموقع إستراتيجي تألقت فيه ثرواتها ومؤهلاتها.بسكرة تلك نجمة الساطعة في أفق الصحراء الشاسعة عروس تحلت بجواهر الزيبان, بوابة الأجيال والأفكار, مسلك لأهم مناطق الجنوب, من هنا نشأ المفكرون ومن هنا دأت العبقريات وتجلت في طبيعتها قدرة الخالق الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان).
تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة.
إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا.
المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب...)، ومنها الغير مستغلة.
المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية *
المسماة على الصحابي عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة.
الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ENICABمن أكبر المصانع في البلاد.