وبالنسبة لتاريخ المنطقة في العهد الاستعماري فقد بدأ عام 1839م أي بعد تسع سنوات من احتلال الجزائر العاصمة عام 1830 وخلال فترة التسع سنوات هذه كانت القيادات العشائرية هي التي تتحكم في الأمور بعد خروج العثمانيين، وأصبحت تحت قيادة أحمد باي أمير بايلك قسنطينة فيما بعد، ولم تحتل المنطقة إلا بعد احتلال سكيكدة وسقوط قسنطينة. ولقد جاء احتلالها عن طريق البحر بواسطة حملة مجهزة بأحدث الأسلحة في ذلك العصر، ولكن سكان المنطقة قاموا بمقاومة الاستعمار مقاومة بطولية كبدت الاستعمار الفرنسي الكثير من الخسائر رغم التفاوت البين بين الطرفين، استمرت المقاومة طيلت عشر سنوات متواصلة.