وقود حيوي مستدام
GA candidate.svg
وقود حيوي مستدام مرشحة حاليا لتكون مقالة جيدة. شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في شروط المقالة الجيدة وساهم برأيك في ترشيحها كمقالة جيدة.
تاريخ الترشيح: 22 مارس 2011
الطاقة المتجدّدة
Wind Turbine
طاقة حيوية
كتلة حيوية
طاقة حرارية أرضية
طاقة مائية
طاقة شمسية
طاقة المد والجزر
طاقة موجية
طاقة ريحية
دخل الوقود الحيوي بشكل وقود سائل والمنتج من مواد نباتية إلى الأسواق، نتيجة لارتفاع أسعار النفط، إضافة إلى الحاجة لتأمين أمن الطاقة. ومع ذلك، تعرضت تقنية الوقود الحيوي لانتقاضات بسبب آثارها الضارة على البيئة الطبيعية، والأمن الغذائي وكربونية التربة.[1][2]
يتمثل التحدي في دعم تطوير تقنيات الوقود الحيوي، بما في ذلك تطوير تكنولوجيات جديدة من الإيثانول السليولوزي، مع سياسات وأدوات الاقتصادية مسؤولة للمساعدة على ضمان تسويق الوقود الحيوي المستدام. يمثل تسويق الوقود الحيوي فرصة لتعزيز فرص الاستثمار الاقتصادية المستدام في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.[1][2][3]
يفتح الوقود الحيوي آفاقاً جديدة في زيادة المنافسة ضمن أسواق النفط والاعتدال في أسعار النفط. إضافة إلى تأمين إمدادات صحية من مصادر الطاقة البديلة والتي ستساعد في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخاصة في قطاع النقل.[2] واستخدام وقود أكثر كفاءة في وسائل النقل والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من استراتيجية النقل المستدام.
محتويات
[أخف]
1 خيارات الوقود الحيوي
2 النباتات المستخدمة للوقود الحيوي المستدام
2.1 قصب السكر في البرازيل
2.2 الجاتروفا في الهند وأفريقيا
2.3 الجاتروفا في كمبوديا
2.4 الجاتروفا في المكسيك
2.5 البونغاميا الريشية في أستراليا والهند
2.6 السورغم الحلو في الهند
2.7 الطحالب في أمريكا وأوروبا
3 التعاون الدولي حول الوقود الحيوي المستدام
3.1 مائدة الوقود الحيوي المستديرة
3.2 إجماع الوقود الحيوي المستدام
4 معايير الاستدامة
5 تغيرات سعر النفط
6 الاستخدام في وسائل النقل
7 أنظر ايضاً
8 روابط خارجية
9 المراجع
[عدل] خيارات الوقود الحيوي
ثمام عصوي
تعد عمليات تطوير الوقود الحيوي واستخدامه من المسائل المعقدة، نظراً لوجود العديد من خيارات الوقود الحيوي المتوافرة. فعلى سبيل المثال يستخرج الميثانول والديزل الحيوي من المحاصيل الزراعية التقليدية المنتجة للنشاء والسكر والزيوت النباتية. ومن هذه النباتات القمح والذرة وقصب السكر وزيت النخيل وزيت السلجم. لكن أي استبدال باستخدام هذه المحاصيل لإنتاج الوقود الحيوي سبكون له آثار على الغذاء الإنساني وإنتاج أعلاف الحيوانات، مما سيؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة.[4]
بدأ إنتاج الجيل الثاني من الوقود الحيوي باستغلال مصادر نباتية أوسع حاوية على السليولوز مثل الثمام العصوي والحشيشة الفضية العملاقة ونباتات حراجية وإعادة تدوير مخلفات الصناعات الغذائية، ومعالجة مخلفات الخضروات.[5] سيطور التقدم في عمليات التحويل من استدامة الوقود الحيوي،[6] من خلال كفاءة أعلى وتقليل الآثار البيئية الناجمة عن استخدام الطاقة الحيوية.[7]
اقترح اللورد رونالد أوكسبورغ أن مسؤوليات إنتاج الوقود الحيوي يحوي على العديد من المتناقضات:
إن الإنتاج المسؤول لمصادر الطاقة المستدامة التي لا تحتاج إلى تحويل الأراضي من زراعة الغذاء إلى زراعة محاصيل طاقية ولا تحدث ضرر على البيئة، بل من الممكن أيضاً أن تساعد في حل مشاكل النفايات المتولدة عن المجتمع الغربي، ومن الممكن أن تخلق فرص العمل للفقراء حيث كانت في السابق لا شيء. بينما الانتاج الغير المسؤول فإنها في أحسن الأحوال لا توفر استفادة مناخية, وفي أسوأ الأحوال؛ قد تحدث ضرر في البنية الاجتماعية والبيئية. وبعبارة أخرى؛ والوقود الحيوي هي إلى حد كبير مثل أي منتج آخر.[8]
ووفقاً لمؤسسة جبل روكي فإن الممارسات السليمة لإنتاج الوقود الحيوي لن تعيق إنتاج الفذاء وصناعة الألياف، ولن تسبب مشاكل متعلقة بالمياه والبيئة.[9] وتعتبر عملية اختيار الأراضي من أجل زراعة المواد الأولية اللازمة لتصنيع الوقود الحيوي إحدى الأمور الأساسية لتوفير مصدر طاقة مستدام. كما أن إحدى الاعتبارات الرئيسية هي تقليل منافسة زراعة الأراضي من أجل الأغراض الغذائية وأغراض الطاقة إلى الحد الأدنى.[4][1