الصحيفة أو الجريدة هي إصدار يحتوي علي أخبار ومعلومات وإعلانات، وعادة ما تطبع علي ورق زهيد الثمن. يمكن أن تكون الصحيفة صحيفة عامة أو متخصصة، وقد تصدر يوميا أو أسبوعيا.
جرى العرف أن يطلق اسم "صحيفة" على "الجريدة"، إلا أنه علميا فإن الصحيفة هي كل مطبوع دوري، وبالتالي يدخل تحت خانتها المجلة التي يعمل بها "صحفيون" أيضا، إلا أن المجلة تتميز بدورية أطول من الجريدة التي تصدر يوميا أو أسبوعيا، في حين يمكن للمجلة أن تصدر أسبوعيا أو شهريا أو نصف شهريا أو فصليا أي كل ثلاثة أشهر، كما تختلف المجلة عن الجريدة في نوعية الورق ووجود غلاف وقطع مختلف.
نشرت أول صحيفة في التاريخ عام 1605 م، ومع دخول القرن العشرين قاومت الصحف المكتوبة كل الاختراعات التكنلوجية الحديث ابتداء من المذياع وتعريجا على التلفاز وانتهاءا بشبكة الإنترنت ولكن مع بداية القرن ال21 أصبحت الصحافة المكتوبة بشكل عام عرضة للزوال[بحاجة لمصدر]، لا سيما بعد التوسع الهائل الذي تشهده الثورة المعلوماتية والتي يعتبر الإنترنت الفضاء الرئيسي لها.
تحتوي الصحف العامة (غير المتخصصة) عادة على الأخبار ومنها الأحداث السياسية والجرائم والأعمال والرياضة وربما أيضا أخبار الطقس والكلمات المتقاطعة والطالع وتأخذ أشكالا متعددة مثل المقالات والأعمدة والكاريكاتير.
تعد الصحافة المكتوبة من أهم المهن التي تنقل للمواطنين الأحداث التي تجري في محيط مجتمعهم والعالم اجمع والوظيفه الأولى للصحافه هي ان تبحث عن الأخبار فتنفلها ولكن ما يحدث كل يوم أكثر من أن تستطيع الصحف الاحاطه به لذا لايسرد في الصحف الا ما يشكل حدثا.
في عام 1632 صدرت الصحيفة الفرنسية الأولى وكان اسمها الأخبار اليومية لأماكن مختلفه بعد ذلك بأشهر تبعتها لاغازيت لصاحبها نيو فراست رنودوم حوالي عام 1796 كان عدد النشرات الصادرة في باريس يتجاوز السبعين وكانت أول جريده عربيه عام 1799 وكان اسمها الحوادث اليومية وكان ظهور أول جريدة عربية في شمال أفريقيا في علم 1847 وهي المبشر.
ويطلق أحيانا لفظة السلطة الرابعة على الصحافة لما لها من تاثير على خلق الراي العام ،ومنذ ان ظهرت الوسائل الاعلامية الأخرى من اذاعة وتلفاز وإنترنت وما زال الجدل والنقاش دائرا بين اوساط الاعلاميين في مدى قدرة هذه المهنة (والتي تسمى أحيانا بمهنة البحث عن المتاعب) على البقاء والديممومة نظرا لسهولة انتشار الوسائل الاعلامية الأخرى وزيادة قدرتها على التاثير في الجمهور إضافة إلى جاذبيتها ولكن ظلت الصحافة تحافظ على مكانتها وذلك عبر لجوئها إلى بدائل أخرى ومحاولة البقاء ضمن دائرة اهتمامات الجمهور من خلال الاعلانات أو تقديم الخدمات العامة أو التعمق في الأحداث اليومية وسرعة الوصول إلى القاريء وغيرها.